السبت، 28 مايو 2011

همسات مبعثرة ..




واختفت كل المعالم عن ناظري فجأة ..

أصبحت كالمجنونة التي تبحث عن ملجأها

بل عن كيانها..

فحقٌ.. هو من يضم كياني ، أفكاري ، ذكرياتي وكل أحاديثي
لا أحتمل أن يضيع من بين يدي ذلك كله ..
لأني سأفقد كينونتي..
وللأسف فقدت مافقدته أيام طويله
لكنني الآن أحتضنه ولله الحمد عاد لي بسلام ...

.... يومٌ من الأيام وحين كنت أجلس على جهازي وإذا به يعيد تشغيل نفسه ويعود لي دون أي ملفات حتى أصابني الهلع والخوف من أن أفقد مايحويه من ملفات ذات أهمية كبيرة بالنسبة لي ....
أخذته لمحل تصليح الأجهزة وبعد اسبوع هاهو بين يدي ..بكل ماكان يحويه

شكراً من الأعماق أخي ....

*******************




أجمل ما بالحياة
أن تكون علاقتك مع الناس  من الله وفي الله وإلى الله ......
فجأة تكتشف ذاتك من خلالهم ..
تغوص في المشاعر التي سببوها لك لتزداد بصيرة في نفسك ..
يدلونك على الحب الإيماني الخالص الذي يساعدك في النهوض الى ربك ..

يومٌ عن يوم .. تزداد بهم تمسكاً
وتكاد الروح لا تسكن إلا بهمسهم ..
وإن فقدتهم يوماً تضطرب كل أركانك ...

إلهي احفظ كل أحبتي..

إليهم وإلى من أهدتني هذا الدعاء أهديه لها..
أسأل الله أن يديم بسمتك وأن ينظر إليكِ من فوق عرشه ويقول لملائكته:
(إني أحبـــه فأحبوه ) ..

***************************


ولأسباب تُسعدني
سأكتب هنا كلمات أسعدتني ..

ربما سيتعجب منها البعض
والبعض الآخر سيبحث عن رابط لها بين كتاباتي ..

لكني ... أحببتها بكل صدق ..

 أحببت تلك اللحظه التي همست فيها لها ... بهذه الكلمات

هلولو فاطمه الزهراء تجيك
هلولو بالولاية ترف عليك

هلولو الله ياقلبي عليك
هلولو الله ياقلبي عليك

تنام تنام الحلوة تنام
تنام تنام وللمهدي سلام
...
فأتاني الرد منها.. بعبق تراثي أحسائي
يزيد من نشوتي وسروري
يبعث بداخلي الاطمئنان
لأنام بأماااان

ترقد البنيه وتنام
ترقد في حفظ الإمام
ترقد البنيه ورقدتها
رقدة الغزلان في البريه
لا إله إلا الله لا إله إلا الله
على نبينا ذكر الله لا إله إلا الله
لا إله إلا الله تحرسش من ألحين لين ليلة عرسش ..

^ـ^
**************


 ولا تزال أمنيتي أن أكون بينكن

صديقاتي .. أشتاق لنجتمع ونعود كما كنا نقضي الوقت بمرح وحب وابتسامة

حتى جاء يوم اجتماعكن
وانا التي رغما عني تخلفت عنكن

قضيت ليلي وأنا أتخيل ياترى ماذا يصنعن الآن
ماذا يقولون
كيف يجلسون
أبناءهن معهن كيف يلعبون

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حتى صار منتصف الليل ولم أحتمل
فذهبت للمكان الذي جلستن فيه
أجول بين آثاركن
أشتم عبق حبكن
أبحث عن مكاني بين أماكنكن

هناك واحدةٌ فقط منكن تحويني ..
 هي صاحبة المكان ....
همست لي سأفعل معكِ كل مافعلناه انا وصديقاتي
سنأكل نفس الطعام وبنفس الاطباق وسنخرج للمزرعة كما خرجت معهن..................

جلسنا معاً والوقت يتسرب منا دون أي شعور
حتى مضى
لأمضي خلفه رغما عني أيضاً

كنتُ سعيدةً حقاً
فاللحظاتُ جميلة
و
الأجمل ... أن أراكِ صديقتي قبل أن أنام
كم يحلو حديثي معك
دمت بود سلام روحي ودامت البسمة التي تطبعينها على قلوبنا ..


*******************************

بالختام

ها أنا أستعد لاستقبال أحداث عظيمة في حياتي ..
أقترب يوم زفافي لتقترب معه كل الأمنيات وأجمل البسمات
لكن لابد لي ان اضطرب فهذا شيء طبيعي للدخول في مرحلة جديدة من الحياة
خاصة وان الاسبوع القادم ستبدأ اختباراتي النهائية التي بعدها إن شاء الله تعالى سأتخررررررررررررررج من الجامعه

أسألكم الدعااااء لي بالتوفيق دنيا وآخرة

.................
إلى حين اللقاء في أمااااان الله ..





















































الأربعاء، 18 مايو 2011

جئتُ يسكنني الوجع..


جئتُ يسكنني الوجع
والدمع بعيني ترقرق ..

جئت وكلي آمالٌ
بالمستقبلِ أن يُشرق ..

جئت وذكراي حثيثه
ولها تظنُ أن أُعتِق ..

جئتُ وشوقي أضناني
ولهيبُ الفُرقة بي يحرق ..

جئت يا (معصومة) أرثيك
والحزن بقلبي  من ينطق ..

معصومة والنوح لازال يرافقني
وذكراكِ تأسرني  وتؤنسني ..

...... عام ٌ مضى على ذكراكِ يا أختنا ..... 
عامٌ وصورتكِ تزداد هيبةً وجمالاً ورونقاً في قلبنا ....

معصومة ويكفيني أن أنطق اسمكِ وأقف أمامه إجلالاً لهيبة أخلاقك ...
معصومة .. رحمك الرب ورحم قلوبنا التي أوجعها رحيلك

أسأله تعالى أن يسكنكِ مع السيدة الزهراء عليها السلام ..

السبت، 7 مايو 2011

منقول ...... يصف الشعور......


 

لا تسل عن سر صمتي وأضطرابي
بي من الأشواق واللوعات مابي
في أحاسيسي نقيضان هما
قلق الريح وأنصات الهضاب
صدر أوجاعي ثقيل
وبه صرخه الصمت وضحكات الحراب
بت أهوي كجدار مائل يرقب
الفجر ليهوى لليباب
لا تسل عن سر صمتي
إنه رحلة التيه ببيداء أغترابي

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

خلف هذه الكلمات .. يكمنُ ألف شعور وشعور..
مبدعٌ من خطها..

الجمعة، 6 مايو 2011

نقاطٌ مجهولة ..





شيءٌ يثيرُ القلقَ حقاً

ويفوق كل كلماتِ الخوفِ وصفاً


أن أضعَ يديَّ على عتبات المستقبل المجهول

وأتكئُ عليها

دون أن أعلم ماهيتها..

دون أن أرى ألوان الطيف تكسوها..

دون أن أجد حروفاً تُطرب أُذناي بسماعها..


كل ذلك أنا أبحث عنه

أبحث عن الأريحية بين محتواه..

أبحث عن ذاتي بين سطور تحوي  كياناً غيري..


سأظل أبحث عن تلك (الشيفرة) التي تفك طلاسمه

والتي منها أعبر خلال منافذه

أستقطع كل وروده

أبلل يداي بالندى الذي يقطر على وريقاتها


لربما

تكسوني نعومة الملمس رونقاً أتباهى به على نفسي !!!!!!

لأقول نعم

لقد نجحت ...


............

أيقظوه ..




لم أكن أرضى العتب

ولا أزال وللعجب!

لكني أريد أن أفجر شيئاً من غضب

أحتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاج أن أرمي التعب

نعم

إني لا أهوى العتب

إنني أهوى الصفاء

إن لي جسر وفاء

أعبره كلما وجب

أيقظوووووه!

أيقظو حرفي الدفين

بات مسكين سجين

أيقظوه و إلا

جرحتني سكين الغضب !!
حقاً إن المتنفس الوحيد للإنسان حتى يتخلص من أعبائه أن يترجم مابه من مشاعر
حزن ، غضب، فرح ، ألم ، أمل ////أي شيء وبأي طريقة
مخافة أن تعلوه يدٌ تخنقه في وسط ضجيج لا يسمع صوت استغاثته أحد