الأربعاء، 30 سبتمبر 2009
أحسائي يا أرض الأمنيات ..
ذاك وصغيره..
منذ زمن طويل وأنا كلما فتحت جهازي أفتح على هذه الصورة ..
ربما تكون تداعب بعضاً مما يختلج بداخلي وربما لا ..
لكني آنس كثيراً بالنظر لها ..
أفتش عما تحويه من ألم ونظرات حزينه ..
ذاك .. يبكي لوعة الرحيل
و قسوة الحياة التي ارتسمت بوجهه واعتلت محياه
..
..وآخر يقف بصمت مخافة أن يطول الانتظار
وحتى لا تخدش دموعه الحارقة براءة الطفولة
هكــــــذا نحن دائماً ..
عندما يعزم أحدنا على الرحيل
..
نبقى قلوب منتظِرة ..إما على عتبة الباب ..أو بين جدران المنزل ..
نفعل ماتُمليه علينا نبضات العشق في قلوبنا لهذا المنتظَر ..
..
ثم إن عاد ..نفعل له كل مايحلو لنا .. فكل شيء بتلك اللحظة لاشيء أمام لحظة انتظار عشناها نرتقب حظوره ونأمل أحضانه
(( إلهي باسمك الأعظم وأسراره ..إلهي رد غريب الدار لدياره )) ..
هل كنت أحتاج الذكريات ؟؟
عبثاً أحاول النسيان ..
عبثاً أمحو ما يجول بفكري من أمنيات اللقاء ..
عبثاً أتلو ترانيم الحزن حتى أقنع نفسي أنك رحلت ..
..........................................
لـــــــــكن أحداث الزمن .. تجبرني على البقاء في كوكب المعضلات ..
بين صور المقبرة والتعزيات ..
بين أشجان القلوب المُيتمات ..
هل كنتُ أحتاج الذكريات ؟؟!
هل كنت أحتاج أن أسمع المرثيات فيك لأبكي فقدك ؟؟
أم هل كنت أعي أنه سينقص من شهر رمضان يوم خصصناه لك ؟؟
مرَّت أيامه سريعة .. عشت فيه أنتظر يومك ..أنتظر قدومك .. أنتظر دعائك..
لم أود رحيله .. فبرحيله سأفقد أشياء كثيرة ..
ستفقد روحي نسائمه .. ستفقد روحي هداياه..
سيأتي العيد يتيماً وسيفقد وجودك في صلاته ..
وأنــا سأفقدك كما افتقدتك في كل حين ..
..
ذكرك باقٍ مع تكبيرات صلاتي ..
كيف بقلوبهم حين رددوا:
شيخنا راح ...........والقلب صاح
صوت ناعي نسمعه ..آه من هالفاجعه ..
شيخنا راح ورحل شاللــــي يجيبه ..
شيخنا تعـــــــذر ترى منه طبيبه ..
شيخنا نام وغفى بحجر المصيبه ..
شيخنا اللي سافر مطول في مغيبه..
شيخنا منــــا انقطع والله نصيبه ..
شيخنا شــــحال اليودع له حبيبه ..
وانفجعنا من سمعنا .. شلون عزنا نشيعه ..آه من هالفاجعة ..
(( شيخنا صرنا عقب عينك يتامى ))..
رحم الله من قرأ سورة الفاتحه وأهدى ثوابها لروحه الطاهرة ..
...................................................
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009
من أمور الحياة ..
الأحد، 27 سبتمبر 2009
رحيلٌ على غير العادة ..
جمال الذكريات..
السبت، 26 سبتمبر 2009
سراب الأمنيات..
مع الأيام نحلم ونتمنى ونرسم الابتسامة بوجوهنا ..
نتكلم بأشياء نظنها سراباً لا يتحقق..
لكن ..
إرادة الخالق فوق كل شيء ..
فما علينا سوى أن نسأله أن يجعل الخير فيما نتمناه ..
كنا ذات يوم وكما أذكر أنني أسير تحت السماء نتحدث عن سفرنا إلى مدينة رسول الله
صلى الله عليه وآله ..
ونتمنى لو نلتقي هناك .. لو تجتمع أشواق الزيارة تحت القبة الخضراء ..
لو نلتمس روحانية الدعاء بلحظة واحدة معاً..
لو نحظى باجتماع خطواتنا بتلك البقاع الطاهرة ..
ونتشجع للفكرة أكثر ..
حين تسرد لي حكاية لقائها بصديقتها هناك ..
وفرحتهما كيف كانت ..
وأينعت شجرة الأمنيات ..
وتحقق السراب..
بعد وصولي بثلاثة أيام وصلت هي ..
كم كنت أحسب الدقائق والساعات أنتظر الوصول ..
أنتظر وأنتظر .. وإذا بي أسمع صراخ هاتفي ..
وكأنه يعلن لي نبأ الوصول ..
أخذته بيدين مرتجفتين فرحاً..
نعم .. هل أقول الحمدلله على سلامتك ؟؟
لكِ ذلك ..
الله ماهذه السعادة ..^ ـ ^
الآن ..
بعد اطمئناني لابد ان أعود لنومي ..
كيف ذلك ..
مهمة عقلي الآن ازدادت صعوبه ..
أفكر بمتى وكيف وأين اللقاء ؟؟
وبكل أدوات الاستفهام أستفهم ..
لم يجبني سوى رحيل النوم عن عيني ..
ورجفة تعتلي صدري ..
قمت عن سريري فلا فائدة من بقائي عليه ..
المهم ..
هو أنه بعد وصولنا للحرم الشريف ..
اتصلت بها لأعلم مكانها ..
وجمال صدف الحياة لم تجعل زمن البحث يطول ..
فقد دخلنا من البوابة نفسها ( باب الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ) ومكان جلوسنا لم يبتعد عن مكانهم سوى ببضع خطوات ..
ما أروع اللقاء ..
<<<<<<<<< خلف الكواليس ..اي بارتداء الكمامات وقايةً من الأمراض
^ ـ ^
تمضي الأيام ..
وتبقى روضة الحبيب محمد عليه وآله السلام محطة للقائنا ..
وسموٌ لأرواحنا ..
كنا كالطيور في الجنان ..
نعم كنا كما هم حين يجتمعون ويحلقون سرباً واحداً لا يفترق..
كما هم حين يبحثون عن أوكار تأويهم ..فكنا نأوي إلى الروضة المحمدية مسلحين بالدعاء والزيارة ..
تجتمع نفحاتنا فنشترك في كل شيء .. كل منا يقرأ جزءاً من الدعاء ..
وما أجمل أن يكون ( دعاء أبي حمزة الثمالي ) مقر أرواحنا ..
والأجمل ..
زيارة الإمام الحسين عليه السلام ليلة العيد ويومه ..
ووقوفنا معاً بالروضة لصلاة العيد ..
^ ـ ^
كان ذلك اليوم الوحيد الذي نخرج فيه معاً إلى مسكننا ..
وما أروع خطوات الصباح مروراً بأرض البقيع ..
^ ـ ^
خلدنا مواقف لاتنسى ..
** الوردة البرتقالية اللون .. كم كانت سبب ضحكاتنا ..ليلة العيد ..
** وسادتي وبقائها بين كفيها الحانيتين لمدة ليلة واحدة
..<<<<<<<<<< شيء عجيب بالنسبة لكم ..لكن لتلك الوسادة قصة أعجب
** (كيت كات ) أكلتنا المفضلة وقت اجتماعنا ..تقاسمنا لقيماتها ..
**المسبحة البرتقالية التي خصصتها للصلاة بالحرم الشريف .. ومن ثم كانت من نصيبها ..
<<< ضاعت .. ماندري وين ..
** (أروى الصغيرة ) وقراراتها المفاجئة ..
** الحلاوة الحمراء التي أعطتني إياها ..
** ماذا أُحصي ؟؟؟
لحظاتي معها كانت من أروع اللحظات ..
لكل شيء بصمته في حياتنا ..
كان ينقصنا (حنين الروح ) ..سرٌ من أسرارنا ..للأسف لم تُحظِره معها ..
وماذا بعد ؟؟ !!
تصرمت الأيام .. وحان وقت استعدادي لمغادرة أرض الرسول الأعظم
صلى الله عليه وآله وسلم ..
حزنٌ عميق فسنفتقد بعضنا ..
لأننا نادراً مانلتقي في الأحساء ..
سيعود القلب المنتظِر للأحساء ..
وستعود تلك العين تأمل وتود رؤياها ..
..................................
الخميس، 24 سبتمبر 2009
انا المشتاق للأعتاب..
وتنتهي الايام ..
الاثنين، 7 سبتمبر 2009
وقفة مع بعض الذكريات..
الأحد، 6 سبتمبر 2009
اشتقت لكن ..
الجمعة، 4 سبتمبر 2009
فرحة الميلاد..
قلمي أمام فرحة الميلاد صغيييييييير..
عذرا لا استطيع التعبير ..
الأربعاء، 2 سبتمبر 2009
أرجوكم افهموني..
لـــــو خيروني ..
حتى أهرب من واقعها.. ولكن ليس بيدي .. ((والحمد لله على نعمته)) ..
إذن سأغمض عينيَّ حينها فقط ................ لا جدوى فسأعود وأفتحهما لأرى الواقع ..
إذن فسأرى الحياة بعين واحده ................ لا أريد فستبقى للعين الأخرى حقيقة وجودها..
كما لايمكنني أن أبقى في الحياة ساكنةً أمام أحداثها ..
أعني ياربي