الاثنين، 23 نوفمبر 2009

رباه خذني إليك ..




جزء من الروح مفقود هناك ..

بل كل الروح ..

هاجرت ..

حيث لاشيء سوى النقاء ودعاء الأتقياء ..


هاجرت إلى حيث كانت بالعام الماضي ..


عند الرب الجليل .. ترفل بثوب الحياء .. لتعانق السماء ..


وتسجد عند عتبات التوبة المقدسة ..


لتعود كما المولود طاهرةً منقاة من كل دنس..



تعيش لحظاتها مع حجاج بيت الله الحرام .. فالفكر والروح والدمعة هناك ..


وحتى الابتسامة ..هناك ..




ربـــــــــاه خذني إليك ..

فلا طاقة لي على البقاء أسيرة بين أشواك الدنيا ..
رباه خذني إليك ..
رباه خذني إليك ..

أسأل الله أن يرزقني وإياكم حج بيته الحرام ..









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق