
يصعب عليَّ فراقك
وأنا التي ....
يسكنني الأمان حين يغمرني وجودك..
أو أهيم في النظر إلى عينيك لجزء من الثانية فلا استطيع إلا أن اخفض عيني في حضرتك ..
أعتدت هدوءك..
وأعتدتُ حديثك الشفاف..
الذي يكسره صمتي أحياناً كثيرة..
أعتدت أن ننثر ابتساماتنا على مرسى اللقاء وأيضاً حين الوداع ..
نعم .. أمسك يديك بيدي المرتجفتين ..شوقاً وحباً وبوحاً لما يختلج الصدر من مشاعر ..
سأنتظر الأيام تمضي .. كي تعود
سأنتظر برد الشتاء ليقرسني هواءه .. كي تعود
سأنتظر وأنتظر وأنتظرك يا حلمي الموعود ...
السبت ..
21/12/1431 هـ