الخميس، 10 مارس 2011

القناعة من أسرار السعادة..








قبل أيام كنت أقرأ ماكتبته صديقتي ( سلام الروح) عن السعادة بمنظورها॥



وكنت مستمتعةً بذلك كثيراً



حيث أن ولا شك نظرتي كنظرتها॥



ولا عجب !!



فالسنوات التي قضيناها معاً كانت كفيلة بأن تمزج أرواحنا معاً ليكون لنا الهدف والمبدأ ذاته ॥



والسلوك ذاته أيضاً



وكأن إحدانا نظيرة الأخرى ..



ولا أجد هناك داعياً حتى أكرر وأعيد ما كتبته هي بمدونتها ..






لكنيهنا



ولأسباب !!!



سأسلط ضوئي على سرٍ من أسرارِ السعادة في الحياة ॥






وهو ...... القنــــــــاعـــة...



فكما قيل : القناعة كنـــــز ॥






ولربما الأحداث التي تجري حولي



والمقارنات التي أراها بين أفراد وآخرون ॥ جعلتني أنظر للبعيد



البعيد الذي بداخلي ...



لا البعيد الذي يراه البشر بأعينهم ॥






فحين أصم أذناي عن كلام الناس حولي وأقتنع بما عندي حتماً سيكون بعيني هو الأجمل॥



وحين أقنع بأن ما اختاره الله تعالى لي بالتأكيد هو الأفضل وهو الخير لي ... أصبح أكثر يقيناً بأن الحياة لاتستحق منا اهتماماً أكثر ॥



وأصبح أيضاً أكثر اطمئناناً وأمناً ॥




ويقيني الأكبر ... بأن سعادتي تكمن في تمسكي بكتاب ربي ..




(( اللهم قنعني بما رزقتني ))



واجعل نفسي ،، مطمئنة بقدرك ،، راضيةً بقضائك ،،









(( لربما بجعبتي الكثير عن هذا ॥ لكني سأعتبرها أسراراً ... وكفى ..... ..... يكفي فطومه تفهمني *ـ^))

هناك 4 تعليقات:

  1. يا وردة اسرت القلوب

    بحق كلامك جميل
    اتفق معك فيه

    رغم اننا نخطى احيانا وننظر للبعيد ونعود بعدها الى حيث الصواب

    كوني كما انتي
    والتمسي ماحولك في دائتك الجميلة من اسرار السعادة

    وبها ستكونين باتم اشكال الراحة

    ولتدم لك هذه القناعة والسعادة الكبرى
    وليحفظ لك الباري من تحبين

    لك كل الود
    :)

    ردحذف
  2. =)


    للصداقة حق لجعلنا نملك ذات الأفكار , وذات السلوكيات المشتركة .. وذات الكثير الكثير الذي لا يعلمه سوانا ..

    نعم يا صديقتي ..

    أفهمكِ جيداً

    وأكاد أرى الحروف والكلمات وقد خطَت باللون الأبيض
    ولا يراها سواي ..
    وفي يدي فقط وفقط ذلك السحر الذي بنثري له أستطيع قراءة الكلمات المخفية ..

    أخبرتكِ .. بأن ما بين يديكِ هو الأفضل لكِ

    وإن كنتِ تطمعين بالمزيد من ذاك وذاك

    -- طبعاً أنتِ تفهمين ما أقصد ؛)

    الحمدلله حمداً كثيراً ..

    حينما نؤمن بأن ما يعطينا الله هو الصالح لنا

    نقف خجلين أمام طمعنا , ورغبتنا بأشياء لا خير لنا فيها , إذ أنها ليست كما كتب الله أن يكون من نصيبنا ..

    كوني سعيدة ..

    دائماً و دائماً

    محبتي لكِ

    =)

    ردحذف
  3. القناعة بموت الرغبة بالمزيد ..
    ولا تموت الرغبة إلا إذا وجد الإنسان كل ما يريد ..
    فماذا نريد؟
    تحديدنا لإجابة، سيدلنا على القناعة :)

    ردحذف