الاثنين، 2 أغسطس 2010

أحبكِ في الله يا أجمل أمنية أنتِ .




منذ زمن وأنا أحاول أن أكتب شيئاً عنها

أو عن حبها ..


لكني كثيراً ما أفشل ..


والآن ها أنا أبدأ صفحتي باسمها


لا لأني وجدت الكلمات التي تسعفني


والتي تعبر حقاً عن مشاعري ..


لكنها حروف تحمل اعترافاتي ..


................................................


قالت لي إحدى العزيزات ذات صباح : لما لم تكتبي عنها ؟؟!


فقلت:


قد لا أستطيع وصف حقيقة مشاعري


فلا أريد أن أكتب عنها شيئاً وأكون مقصرة فيه.


قالت:

ولو شيء قليل من الذي بداخلك..


(( حاولت صدقيني لكني لم أنجح في ذلك)).


قالت : ولما ؟


قلت : لا أدري .


منذ بداية علاقتنا أحسست انها شيئاً مختلف..


وأن حبها مختلف.


فربما تكون المرة الأولى التي أحب فيها بكل جوارحي ويكون الله سبحانه وتعالى والقرآن الكريم سياج هذا الحب ..


هكذا سيكون شيئاً قُدسياً


وأنا لا أستطيع الكتابة عن المقدسات.

...................................


ابتسمت ... ثم قلت:

سأقول لك عن شيء كنت أحتفظ به لنفسي ولم أُخبر به أحداً.


كنت أكتب ( نك نيمي )..


أُحِبُكِ في الله يا أجملَ أُمنِيةٍ أنتِ ..


وكنت أقصدها بذلك ..

لكن ..


حينما تسألني صديقاتي : من تقصدين ؟


أقول : لا شيء لكني ..


أقصد الأمنيات التي تقربني إلى الله تعالى.


من إكمال مسيرتي التعليمية للقرآن وغيرها ..


وكنت أقول لهم


كل شيء بالوجود يمكننا أن نحبه في الله


لو استخدمناه وسيلة تقربنا إلى الله .

...........................


هنا استغرقت عزيزتي بصمت وذهول .. حتى طال صمتها


فظننت أنها غادرتني ..


ناديتها


فقالت ..إنني أتأمل كلماتك .. كم هي جميلة ...


......................................


هنا .. شعرت أنني أمتلك شيئا كبيراً..

هو .... هي ..


فقررت أن أخط هذا الاعتراف ..


حتى إن رحلت الروح لبارئها يبقى صدى حبي لها ..


...............................................


أحبــــــــــــكِ في الله يا أجملَ أُمنية أنتِ


عذراً صديقتي ..
لم أكن أكذب عليكِ .. إنما هي تورية .... *ـ*

هناك تعليق واحد: