الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

أحسائي يا أرض الأمنيات ..






أبقى كطفلة تدغدغني الأشواق حين أرحل عنكِ..


أبقى كأبكم لا ينطق إلا بتقديسك ..


أبقى مكتومة الأنفاس إلا بنسائمك ..


كم اشتقت لترنيمتي الاحسائية كل صباح ..


أتذكرين أحسائي ؟؟


أتذكرين .. كلما فتحت عيني صباحاً وقبل أن أذهب لدوامي ماكنت أقوله لكِ ؟؟


أحســـــــــــاء هاكِ مع الصباح تحيةٌ ... يـــاجنة الفردوس في الصحراء ..


كم أحبكِ .. وأعشق ذرات رمالكِ .. وكم أهواكِ ؟؟


أحسائي يا أرض الأمنيات وجنتي ..


هلاَّ غرستي لي نبتة أزهاري ؟


هلاَّ أسقيتني برحيق أيامي ؟


هلاَّ جمعتني بأعز أصحابي ؟


هل لكِ أن تخبريها ...؟؟؟؟

جاءت رسالتها الآن تحن لوصلي ..وكأنها تعانق أحلامي ..


وكأنها تفتش عما يسكنني من حبي للقاء وأشواقي ..


لو كنت قادرة على إجابة رسائلكِ لفعلت ..لكن ليس بإمكاني ..


أعذريني ياروحي .. اعذريني ..

فها أنـــا الآن في سباق مع الزمن فقط لأصل إليكِ ..

وها انا أنتظر هبة أحسائي ..


أحسائي الحبيبة لاتخيبي فيكِ أملي ..

اجمعينا لو ليوم .. لو لساعة .. المهم أن نلتقي في أرضكِ ..


تحياتي لكِ ..





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق