الجمعة، 14 أغسطس 2009

كم آلمني الرحيل..







آه كم آلمني الرحيل ..


وذكرني بذاك السفر الطويل


أي ربــــــي أنا عبدك الذليل


قد أرشدني لذكــــــرك ذاك الشيخ الجليل


إذ وقفت خلفه في صلاة عذبة كالسلسبيل


وأدام فضله إذ يدعو لنا وهو قد كان عليل


ربـــــــي ارحمه فأنت الأجل من كل جليل


ربــــي أعنا جميعاً أن نـــــرد له الجميل


فلقد ذابت الأدمع بالقلب وقد فاض المسيل




آه كم آلمني الرحيل ..


آه لفقدك هزني .. وأشعـــــــــل في قلبي الأنــــــين


آه كلــما أنَّ الفؤاد وتناغمت معه أنَّات محرابك الحزين


بل أن حتى العتبات ..عتبات مسجدك من أنِّها صوت رنين


لها حزنٌ خالدٌ في قلبِ كلِ مُصـــــــلٍ أمين


أودع في روحهِ حباً لكَ خالداً طول السنين




آه كم آلمني الرحيل ..


حين فارقنا شخـــــصك


وضمت التربان جثمانك


وحين زُيِّن لحدك بعملك


فلقد خلَّدت ما خلَّدت ليوم حسابك




وكم آلمني الرحيل..


حين أُهيل عليك تـــراب قبرك


ورجعت أكُف أحبتك خاليةً منك


وقــد احتضنت نعشك




آه كم آلمني الرحيل ..


وسيظل يؤلمني كلما ذكرتك


وهل لي أن أنســـــــــــاك..؟؟


كيف ياوالدي الكبير .. وأنا أرى والدي الصغير هدَّت أركانه بفقدك


ورأيت الدمع بعينيه حزناً عليك


فلطالما اعتبرته الابن والأخ والصديق لك..


فيا والدنا:


سنشتاق لك..وستشتاق حُليلَتُكَ لقلبك وروحك..


وسيشتاق الوجود لحنانك..




رحمك الباري وحشرك مع أحبائك..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق