الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

هكذا أقدارنا..


يالسخرية القدر التي تجعلني أبكي وأضحك في آن واحد..

فحين كنت أتنقل بناظريَّ بين السطور القديمة التي تحمل بعضاً من ذكراي مع تلك الغائبة..

رأيت حروفاً لم تكن قراءتي لها الأولى لكن عقلي ولأول مرة يدركها..



كتبت لي ذات مرة قبل رحيلها أنها متألمة لفقد أشخاص وجدوا في الحياة ليعطوا ..ليضحكوا.. ليرسموا السعادة في حياة من يصادفهم ..



أتراها كانت تعنيني بكلامها ذاك..؟؟

إن كانت كذلك فمالي أقف عاجزة عن رسم لوحة السعادة لحياتي ..

هل ياترى ألوان السعادة في الحياة تلاشت؟؟

أم أن تلك الفرشاة التي يتوجب عليَّ الإمساك بها لرسم اللوحة انكسرت؟؟



أين أنتِ؟؟

أريد منكِ أن تمسكي بيدي..دعينا نرسم اللوحة معاً..



لا تطيلي الغياب ........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق